الأحد، 7 مايو 2017

حنين أخرى !


"لو" هذه المرة ، لن تكون بِغرض فتح أبواب الشياطين ! 

بل هيَّ "لو" تخيّلية .

لو كنتِ موجودة الآن كيف سيكونُ يومي  ؟!

أرى رسـائلكِ المُتذمرة التي رُبما سأتجاهلها ، تحكين لي تفاصيـل يومكِ 

مـا حصل معكِ من مواقف ، حنقكِ الظريف على حبّ الشباب الذي بدأ يجتاح وجهكِ الجميـل !  

أو غضبي مِنكِ على كُتمانكِ سرًّا مـا ..

هل كانت طبيعتي الكتومة ستتغير وأنتِ بجانبي ؟! 

هل كنا سنصل إلى مرحلة ربطِ أحلامنا ببِعضها ، أم سنتشاجر كبقية الفتيـات 

أنـا اليوم لم أعد تِلك المراهقة المدللة التي تَغضب من لاشيء وكُل شيء ! 

هل أنتِ ذاتها المراهقة الحنونة النـاضِجة ، صـاحبة الابتسامة الدافئة والنظرة الحـانية ؟! 

لو كنّا سويًا الآن هل كنت سأتدّلل عليكِ ؟! 

أم كنتِ تخططين لمؤامرات مّع والدتي ؟! 

هل سيضرب بِنا المثـل للصداقة الحقيقية ؟ ، هل سنثير غيرة الآخرين ؟! 

لقد كنّا منذ سبع سنين حديث الصديقات مِن حولنـا ، هل أصـابنا الحسد يا ترى ؟! 

أم أنّ لا مُبرر آخر سِوى مزاجيتي المُزعجة ؟! 

لو كنتِ فقط موجودة بِشخصكِ يا صديقة هل كـانت حياتي ستتلألأ ؟ 

أُعيد سؤالي ، هل لو كنتِ "بِشخصكِ" كانت حياتي ستتغير ! 

لأن طيفكِ و حضوركِ لايغيب عني أبدًا !! 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق