الأحد، 24 فبراير 2019


يبدو أن المدونات التي في " Blogger " تكتسب مشاهدة واحدة حالمـا تُنشر

ليست وأن هُناك مشاهِد واحد رأى مـاكتبته ، بل إنها رقم تشجيعي وهمي يخفف عنك 

عبء " الصفـر مشاهدة "  

I Feel BLUE

الأحد، 17 فبراير 2019


هل لنا أن نتحدث طويلًا عن مغامرات الأطفال الضائعون مع القـائد هوك ؟ 

أم ذلك الهروب المحرج الذيِ قاموا بِه القراصنة في نهاية الفلم الأول ؟ 

لنتوقف قليلًا عن التحدث بأمور الواقِع والحروب والحالة المادية المزرية 

ونتكلم كثيرًا عن جمال قصر الوحش في فيلم الجميلة والوحش 

ربما ليست من اهتماماتك ولكن فستان إلسا من فروزن حتمًا مثير 
صحيح بأنه ليس ذوقي ، فقط لن أُمـانع أن أرتديه لمرة ، بالطبع أتحدث عن الحقيقي الذي هيَ وضعته ، هل تعتقد أنه سيكون بارد ؟ أتخيله حتمًا بارد

عشقت الثلج ورغبت بشدة أن أركض فيه من بعد غناء آنستازيا الدرامي ذاك

طبعًا لم أشـاهد ثلج في حياتي ولكن المشهد كان كافي ليُوقعني في غرامه 

كيف سيكون شعور الطيران ؟ هل سيكون هُناك ضغط على المعدة ؟ أكره وضعية النوم على ظهري بسبب ذلك الشعور الكريه 

أُريد تذوق طهي سنووايت فالأقزام السبعة حتمًا أبقوها لهذا السبب ..

لستُ من معجبي حورية البحر ، هُناك سباحة ورياضة كثيرة ، كمـا أنها لاتملك مغامرة فعلّية ، كل مـا هُناك هو أنها تتوق لتعيش في اليابسة 

هل هكذا نبدو للفضائيين ونحن نتمنى أن نعيش في كواكب أُخرى ؟
بائسين ، مملين ، مُضحكين ، حمقى ؟ 

ما نوع المواضيع التي تتناولها كُتب الكائنات الفضائية ؟ 

لا أعتقد أنها " كيف تسيطر على كوكب الأرض " كوكبنا لايملك الكثير ممـا يستحق الجهد صحيح ؟

هُناك الكثير من القصص التي أتوق بشدة أن أكون بطلتها هذه الليلة 

 سأتواصل معك حين أجد صعوبة في الإختيار !




الخميس، 14 فبراير 2019


فاض الحب والحنان من قلبه وتسلل إلى جميع جوارحه 

لايعرف سوى خوض المحادثات الوديّة والكلمات المحببة ..

دفئه وطيبته لامس روح كل من يقابله 

اعتادوا أن يتأثروا بِه مرةً أو اثنتين ولكنهم كبشر يشعرون بالملل بدأوا بالسخرية 

والتحقير من " حسن نيته " وأطلقوا عليه مسمى الأحمق ..

أصبحت ممارساتهم التنمرية روتينًا يخوضه دائمًا  

لم يعلم كيف يُجابه شيء كهذا ، لكنه كان يدرك عميقًا بأنه لايستحق ذلك ! 

وُلدوا جميعهم بِنفس الظروف ، كُلهم رُزِقوا باختلاف المواهب والشخصيات 

فلماذا لم يستطيعوا أن يتقبلوا اختلاف قلبه ؟!  

كان ينفرد بِنفسه عشرة دقائق في صباح كل يوم جالس بِجوار جدول مائي صغير  

يغلق عينيه الناعستين لوهلة وينصت لأصوات الطبيعة ..

  ألحان طائر البلبل ، تغريد العندليب ، خرير المـاء ، حفيف الأشجار 

جميعها كانت تبدو كالاعتذارات بالنسبة إليه  

في الوقت الذي يُجرح فيه ، يقلّل طفل مـا احترامه أمامه ، ينكسر قليلًا فيرفع رأسه 
للسمـاء .. 

ليلًا وكأن النجوم تواسيه ، نهارًا وكأن الطيور تغني من أجله .

أصبح يؤمن بأن الطبيعة ترسل الرسائل المناسبة له في الوقت المناسب 

تعتذر باِسم ساكينها من أجله ، تمسح عليه وترسل الأمطار مطهّرًا لجروحه  

هو الآن مرتبط بعالم آخر ، عالم يليق تمامًا بِجمال قلبه !       





  

  

الثلاثاء، 12 فبراير 2019


أتوقف في الحلقة ما قبل الأخيرة تجنبًا للنهاية والفراق  

عندمـا يكون الفيلم في أكثر أحداثه إثارة أُغلقه هربًا منه 

إن أحببت أحد المشـاهير بشدة أقوم بحظر حساباته و حسابات الأخبار عنه   

في الوقت الذي تقابلني فيه صديقتي بالاهتمام والسؤال أصاب بالملل وأنسحب بعيدًا

في ذات الوقت الذي تتجاهلني فيه الصديقة الأخرى ينفطر قلبي كثيرًا وأبدأ بمعاملتها 

كالغريبة 

إن سألت أمي عن حالي كثيرًا أغضب وأتمتم " أنـا لستُ طفلة " 

إن انشغل والدي عني ولم يلحظ إصابتي أو مرضي أبكي وحيدة مرددة 
" مهمـا كبرت أنا سأبقى طفلة تحتاج لوالديها " 

الكثير من التناقضات التي تملئ البشر ولا يمكن تفسير لماذا تحدث