الاثنين، 31 يوليو 2017


أشعر بأن هُناك قُنبلة في داخلي تُوشك على الإنفجـار !!

هذا إن لم تكن قـد إنفجرت بالفعـل !

كُل شيء سيء ، لم أعد أقدّر الأشيـاء الجميلة التي أملك 

أصبح مزاجي معكّر ، وأغضب دائِمًا ، حسنًا الغضب موجود منذ ولادتي لن أكذب !

ولكنه مؤلم ! شعور اللا تحكم على نبرة صوتك و إثقـال كاهِل من هوَ أمـامك 

ثُم الإعتذار و طلب نسيان ما قُلت .

أعتذر والدتي القوية و أختي الأقوى ! 

كنت مُغتّرة كثيرًا و أسخر من ضِعفكما البدني ، كنت أنظر لوالدي على أنه مُنافس 

وأعطي أختي بِكل وقـاحة درسًا عن القوة 

ولكنني أدركت اليوم بأنكمـا من أقوى الأشخـاص في حيـاتي 

كنت أركّز على القوة البدنية و المـادية ، ونسيت أهم نقطة 

النقطة التي يُطلق بعدها على الإنسان بالقـوي ! 

القوة التي تتحلى بِها أغلب الأمهـات و الأخوات الكبيرات ، القوة الداخلية 

القدرة على التمـاسك وقت الأخبـار المؤلمة ، القدرة على السكوت عِند الرغبة بِالصراخ

القدرة على ضبط النفس عند الرغبة بتكسير كُل مـا هو حولك !

القدرة على العمل في أسوء الظروف المعنوية ، رسم الإبتسـامة في أكثر اللحظات 

حُزنًا ، التفـاؤل في أكثر اللحظات يأسـًا ! 



على كُلٍ ، ظهرت أمـور مٌزعجة أخرى لأتعلمها :) 

اللهم سـاعدني  


  


الأحد، 16 يوليو 2017

دعـاء مُستجاب !


كُل مـا أمر بِه من صِعاب حاليـًا أنـا طلبته حرفيًا من ربي ! 

نعم ، حرفيًا !! 

فأنـا من طلبت أن أصبـح قوية قـادرة على إسنـاد والداي 

لم أتحرى سـاعة استجابة إلا وطلبتُ من خالقي زيـادةً في القوة و التمـاسك 

ولن تأتيني القوة وأنـا نائِمة على وسـادةٍ من ريش !!

أشعر بإن ربي يُفقدني الأمـل بِالنـاس ، لانه يريدني ألّا اعتمد على  سِواه 

أشعر بإنه يصغّر الحـياة في عيني ، لانه لا يريدني أن أعشقها وأنسى هدفي الحقيقي 

أشعر بإن ربي يبعد أكتـاف النـاس عن رأسي ، لانه لا  يريد لرأسي أن ينحني لأحدٍ سواه ! 

إن ربي يُعلمّني كيف أُكفّف حُزني لِنفسي ، وأزرع السعـادة لقلبي ! 

فشخص لم يستطع التحكم بِتقلّبات مِزاجه الشخصية 

لن يستطيع تغيير شيء في هذا العالم !! 

لأن شخص لم يستطع التحكم بِنزواته مِن العـار إطلاقُه بالـ " القوي " !! 

نعم ، لقد بدأت علامات القوة تظهر ، اللهم زدّني قوةً و تمـاسُك !!      

الأربعاء، 12 يوليو 2017

كلام ممل

كُل شيئ على ما يرام ، لايوجد جديد من أخبـار جيدة أو سيئة :) 

ولكن هُناك غيمة سوداء جدًا تُحيط بِقلبي حاليًا ..

أريد الذهـاب إلى مكان مفتوح جِدًا ، و الصـراخ بِشدة ...

لكن لُطفًا فليكن مكـان بجوٍ لطيف ، هل أطلب الكثير ؟! 

عُندمـا تكون في حالة تشاؤم ، تشعر بأن العـالم يتغير من حولك  

السماء تصبح أقل زُرقة ، الشمس تُرسل أشعّة سوداء ، الطيور غاضبة 

الوجوه تبكي ، البحر ميّت ، حتى اللحظات السعيدة التي تراها تؤمن بأنها مزيفة 

حقـًا الحزن نعمة ! خصوصًا عندمـا تؤمن بأنك سترى العـالم بشكلٍ أجمل من السـابق 

واثقة بأن الغـد سيصبح أشد بهجة ولكن الآن لا بأس ببعض الثواني المظلمة 

مـا يبدو جليًّا لي الآن أن الهـواء أصبح ثقيلًا ! 

صوت عقارب السـاعة يقتلني !!! 

الرجـل الذي في الشـارع ، أشعر بأنه يمشي فوق رأسي _+  

آه، كم مزعجة لوحة المفـاتيح العنيدة هذه ..

 لا أفهم لمَ لا يجيدون صنع الشيء بِدقة .

أتعلمون مـا أكثر شيء مُزعج في الحزن قصير المدى ، أنك يجب عليك أن تدّعي 

غير مـا تشعر بِه ، لأن العـالم لا يؤمن أننا بشر بمزاج متقلّب ..

حزني اليوم لا يعني إمتلاكي لحيـاة حزينة ! 

سأصبح سعيدة متأكدة من ذلك 

 ولكنني فتاةٌ كتومة تحتـاج إلى قليلٍ من التنفيس  !



الثلاثاء، 11 يوليو 2017

.. :)

إنني أُكافِح نفسي بِشدة 

هذا الشيء الوحيد الذي أستطيع فِعله على أي حـال 

والداي كافحـا العُمر ليفهم النـاس أنهمـا يعيشان أفضل حـياة وأكثرها رفاهية 

مَن أنـا لأفسِدها بسبب هوسي السخيف بالصديقة التي أفشي لِها 

أم بِقلبي الضعيف الذي يدّعي الإحتيـاج لأحدهم ؟ ..

رُبمـا مـا أمر بِه سخيف بشكلٍ لا يُصدّق ، ولكن مؤمنة أنني مـع التدريب 

سأصبـح مكتفية بِذاتي ، أصنـع سعادتي بِنفسي ، و أضـع حدًا لأحزاني بِنفسي 

أعترف بِفخر ، أنـا لست تِلك الفتاة الضعيفة التي كـانت في الشهر الماضي تُجرح 

إذا تم نسياني من أقرب صديقة طفولة لي ! 

لست تلك التي تحزن لأنه تم تفضيل أحدهم عليهـا 

لم أعد مثيرة الشفقة تِلك التي تبكي بسبب مسـائِل من المُحرج حتى دعوتها بالمشـاكل

أنـا أصبحت أقوى ، أصبحت أهدافي أسمى ! 

كنت في المـاضي متأثرة بِقصص الأميرات الكسولات ، ومؤمنة بوجود هكذا قصص 

من المحرج حتى قول أنني كنت أتكئ على النـافذة المليئة بالتراب و الشمس الحـارقة 

تضرب وجهي ، وابتسم بإيمـان أن هُناك أميـر ينظر لي من مكـانٍ مـا ويعد بإسعـادي !

لم تكن نتـائِج أفلام ديزني جيدة ، لأقـل لكم هذا !! D: 

ولكنني فخورة بأنني وصلت لهذه القنـاعة الآن ، قنـاعة أنني أنــا سأكون الأمير 

وأنـا من سأجعل والداي سعيدان و فخوران ! 

رُبمـا من الخطأ التفكير هكذا ولكن لا أريد أن يشعر والداي أنهمـا أنجبـا " فتـاة " جلّ مـا يهمها الرفـاهية و الراحـة  ..

أريد أن أصنع مستقبل لهمـا ، أريد أن أصبح الأب و الأخ لهمـا ! 

سأصـل لهدفي ، هدفي جيد لمَ لن يسـاعدني الله بـه ، صحيح ؟!

لا أعرف إن كـان هنـاك أحد يقرأ مـا أكتبه أو حتى يهتم بـه 

لكن إذا كـان ، عندهـا إنتظروا اللحظة التي سأضـع تلك التدوينة برأسٍ 

عنوانـها " وصلت إلى هدفي ! " 

وإن لم يـحدث فأعلموا أن البـارئ توفـاني وأخذ روحي 

لأن في حيـاتي لا يوجد إلا إحتمالين 

 إحتمـال النجـاح و إحتمـال الموت ! 

لا إله إلا أنت سُبحانك أني كنت من الظالمين   



  

الاثنين، 3 يوليو 2017

خُلقنـا لِنكافح


بعيدًا عن كُل هذه الأفكـار السلبية و الأحداث السيئة 

كُل شيء في حياتنـا ، سيء كـان أم جيد ، هو خيرٌ لُنـا ..! 

أكره الأقـوال الروتينية المعتـادة ولكن هذه أحد أصحِّها ! 

أبواب غُلّقت في وجهنـا ، ظاهرها فيه خيرٌ كبير ولكن عقلنـا البشري 

المحدود مـا عسـاه يستوعب ؟! 

نحن خُلقنـا لنكافح ، نجـاهد ، نجمـع المفـاتيح و نحـاول فتح الأبواب 

لمـاذا هذا المفـتاح خاطيء ، لمـاذا هذا القَفل عـالق ؟! 

ليست الأسئلة المُنـاسبة ! 

بل البحث عن الأبواب الصحيحة و الإحتفـاظ بالمفاتيح الحقيقية هي مـا يجب علينا 
فعله ! 

الحـياة أكبر بِكثير ممـا نتصوره ، وأخطر بِكثير ممـا نتخيله ! 

عقلنـا الذي أمضى ملايين السنين يُحلّل طبيعة الكون المـادية 

لن يستطيع إطلاقًا تحليل معنويات هذا الكون ! 

هي من خـصاِئص الله وحده ، ونحن علينـا السؤال عن الطريق الصحيح !