الجمعة، 24 نوفمبر 2017


اُرهِقت من لعب دور المظلومة و المضطهدة إجتماعيًا 

لا أملك دولة ، لا أملك مـال ، لا أملك ذكـاء ..إلخ 

أصبحت عالقة في وسط أعذاري التي لا تنتهي 

مظهري المثير للشفقة حتمًّا أهلك والداي ..

تقتلني فِكرة الضعف و الحـاجة وجُلَّ ما افعله هـو الإحتياج للغير 

أحتقر المـشاريع الصغيرة ، أنتقد الأكـاذيب البسيطة 

متناسية بأنني أعيش في أكبر كِذبة صنعتها لنفسي ..

حتى الآن ، حتى هذه اللحظة ، حتى وجمـيع من حولي ينتقد كسلي و ضعفي 

لا زلت أتمنى ، لا زلت لا أفعل شيء سِوى الإيمـان بِحدوث معجزة

بالطبع ، فالتمني أسهل شيء ، ولا جُهد في فعله :)   

الأحد، 5 نوفمبر 2017


مؤلم جِداً التعلّق بشيء لم يُكتب لك 

محبة وطن لا تنتمي إليه ! 

التمسّك بأطراف أنـاملك بشخصٍ يكرهك ! 

زيـارة مقهى لا تمتلك عِضوية فيه ..

معانقة ظِل صديق ..

التسلل إلى أحلام الآخرين و إدعاء أنه حٌلمك ! 

التزيّن بابتسامة شخص آخر .

مؤلم أن تصبح بين هؤلاء الذين لم يُخلق لهم مكـان

هش ، ضعيف ، جبان ..

شخصيتك لن تصبح محبوبة يومًا 

تتوقف عن المقاومة ، وتبدأ البحث عن مقبرة 

حتمًا ستجد مكانك هُناك !