اُرهِقت من لعب دور المظلومة و المضطهدة إجتماعيًا
لا أملك دولة ، لا أملك مـال ، لا أملك ذكـاء ..إلخ
أصبحت عالقة في وسط أعذاري التي لا تنتهي
مظهري المثير للشفقة حتمًّا أهلك والداي ..
تقتلني فِكرة الضعف و الحـاجة وجُلَّ ما افعله هـو الإحتياج للغير
أحتقر المـشاريع الصغيرة ، أنتقد الأكـاذيب البسيطة
متناسية بأنني أعيش في أكبر كِذبة صنعتها لنفسي ..
حتى الآن ، حتى هذه اللحظة ، حتى وجمـيع من حولي ينتقد كسلي و ضعفي
لا زلت أتمنى ، لا زلت لا أفعل شيء سِوى الإيمـان بِحدوث معجزة
بالطبع ، فالتمني أسهل شيء ، ولا جُهد في فعله :)