الثلاثاء، 8 مارس 2016

 تلك الدموع المحتقنة في عينيه 

 الخيبة المرسومة في ملامح وجهه 

الألم الذي يعتصر قلبه 

حاجبيه المعقود بِشدة 

عصبيته الزائِدة و حساسيته المفرطة 

بسبب حُبك الكبير ، ترى تلك الأمور في تقاسيم وجهه 

رٌغم اخفاءِه الشديد له ! 

نُحن بشر و الآلآم مقسومة في حياتِنا ، ولكن ما يفتك بك هو عجزك عن مواساته 

تتمنى أن تمسح على رأسه و تقبل جبينه لتخبره أن كل شيء سيكون على ما يرام 

ولكنك تخشى بأنه بدأ بالتعافي ، لذلك المواساة ستزيده احباطًا و عجزًا 

وتذكره بالام الذي هو بِه 

لذلك تقف عاجزًا بعيدًا عنه ، وتبكي مـعه بِصمت !!