السبت، 18 أغسطس 2018

أخشى أن أقع في حُب نفسي




هُناك الكثير من النصائح التي تٌرغمنا على حب أنفسنا ..

" لنحب ما نحن عليه ، حتى تُحبنا الحياة "

عبارات تُشعرنا بأن المفتـاح الوحيد لكُل الانتصارات " حب الذات "

سبب فشلك الوحيد في علاقاتِك المهنية ، الدراسية ، الشخصية ، هو كُرهك لمـا أنت عليه ..

أملك وجهة نظر أخرى ربمـا تكون مخطئة مئة بالمئة . 


في هذه المرحلة من حياتي تحديدًا لا أريد أن أشعر بالرضا  

ليس من باب الاعتراض على أحكام الإله بل من الصعيد الشخصي تمامًا 


توقفي عن كُره نفسي لن يساعدني على تطوريها 


توقفي عن توبيخ نفسي  لن يكون ذا تأثير إيجابي على شخصيتي 


إذا استدعى الأمر أتوقف عن فعل مـا أحب و أجبر نفسي أن أفعل ما أكره 


عقابًا لأخطائي المرتبكة . 


 أتجنب الحديث عن هذا الموضوع أمـام عائلتي خوفًا من أحكامِهم 


لأنني حين أضع مكـاني في مواقِعهم و أستمع لأصغر عضو بالعائلة يتحدث 


هكذا حتمًا سأقلق قليلًا ولن أتفهمّه بسرعة .


طريقة تفكيري هذه رُبما يكون بينها و بين التأثير النفسي الخطير شعرة 


ولكنني منذ أدركتُ نفسي وأنـا أطبّقها في حياتي ، وتعمل معي بشكل جيد 


بالطبع أكره نفسي بشكل أقل من السنة الماضية ، تغيّرت قليلًا 


و تغييرات أفخر بها لأنها حرّرتني من الكثير ..


حتمًا هُناك أشخاص ، الكُره والمشاعر السلبية  هما مـا يحفّزهم 


والحُب في كثيرٍ من الأحيان يوقفهم عن الاستمرار ..


غالبًا هُم أشخاص طبيعيين بأفكـار طبيعية غير متعارف عليها قليًلا 


لذلك في الوقت الحالي أنـا لست مستعدة لأقـع في حُب نفسي 


ليست جيدة بالشكل الذي أريده و ولم ترقى لسقف توقعاتي بعّد !! 


  



الأربعاء، 15 أغسطس 2018

بدون اسم




بعد أكثر من خمس سنوات من الكتابة هُنا 

من المضحك أن  أفكر هكذا !

هل هذا المكـان الجميل الرسمي هو المكـان الصحيح

للمشاعر المبتذلة التي أكتبها ..

ليس وكأن معرفة الجواب سيوقفني على كُل حال

آه ، من الجميل العودة :)  






حروف مُزينة بتشكيلتها تحوم في رأسي الكبير 

تكـاد تجتمع لتُنشئ جملة مفيدة حتى يأتيها مـا آتاني قبل قليل و بتر هذه الأسطر

الشعور المزدحم المزعج هذا يعجبني  !

وسط هادئ ، رأس مضجّج  

أُريد الغوص بكامل جوارحي ، لايكفيني التخيل فحسب