الأحد، 20 نوفمبر 2016

مُدركة بأنني أتمزّق حاليًا فقط لأنني أُريد صدرًا حانيًا أُسند عليه رأسي المُكهل 

يدًا دافِئة تُربت علي تُخبرني بأنّ كُل هذا سينقضي 

أنفاسًا دافِئة تلفح خُصيلات شعري 

ثم كفًا ناعِمًا يرسم الضحكة في وجهي زورًا 

ولكنني أُدرِك أكثر بأنني هكذا يحق لي أن أطلق على نفسي لفظ قوية 

أدرك أكثر بأن فخري غدًا سيكون كبيرًا جدًا

فخر أني لم أُظهر ضعفي لأحدٍ سواي  

فخر أني وصلت إلى مُرادي مِن دون إسنادٍ على كتِف أحد !!