الخيبات المُستمرة تُوقفك للأبد أمـام احلامك و أمنياتك
لن تُريد أن تتعلّق بشيءٍ ، تخشى من أن تُجرح مُجددًا
ستفكر ألف مرّة قبل أن تُحب شيئَا جديدًا
قشرة قلبك أصبحت هشّة كثيرًا ، لن تحتمل المزيد من الأحلام
في بِداية الأزمـات تُصبّر نفسك بالنوم و الأحلام السعيدة
ولكن تصل بِعدها إلى مرحلةٍ مـا ، مرحلة لم يعد النوم راحة وأحلام
بل التزام جسدك يحتاجه ، لم تعد تَحلُم ، أنت فقط تنام بِشاشة سوداء
في حين كُنت تنهض بتفاؤل و إبتسامة " يـوم جديد يحمل في طياته السعادة "
أصبحت تنهض بِلا شعور ، لن تهتم بالتـاريخ و لن تهتم بالصبـاح الجميل
لسان حالك سيُردّد " آه ، إنه يوم جديد ، أرجو أن لا يحمل أخبـار سيئة "
ستختار دومًا الطُرق المختصرة ، حتى في إحتياجات جسمك
شعرت بالجـوع ستذهب للنوم ، شعرت بالعطش ستذهب للنوم ، كذلك إذا
أحتجت إلى دورة الميـاه أنت فقط ستستخدمه كعذر للإستيقاظ في آخر الليل
لا أعرف مـاذا يُسمى هذا الشيء ، ولكن بالتـأكيد لن يحـتاج من يشعر بِه
إلى نصـائح و فلسفات ، فهـو لم يصـل إلى هذه الدرجة إلا و قد جرّب كل شيء
ولن يعرف أحد أفضل منه دوائه !