الجمعة، 20 أكتوبر 2017

..




الخيبات المُستمرة تُوقفك للأبد أمـام احلامك و أمنياتك

لن تُريد أن تتعلّق بشيءٍ  ، تخشى من أن تُجرح مُجددًا

ستفكر ألف مرّة قبل أن تُحب شيئَا جديدًا  

قشرة قلبك أصبحت هشّة كثيرًا ، لن تحتمل المزيد من الأحلام 

في بِداية الأزمـات تُصبّر نفسك بالنوم و الأحلام السعيدة 

ولكن تصل بِعدها إلى مرحلةٍ مـا ، مرحلة لم يعد النوم راحة وأحلام 

بل التزام جسدك يحتاجه ، لم تعد تَحلُم ، أنت فقط تنام بِشاشة سوداء 

في حين كُنت تنهض بتفاؤل و إبتسامة " يـوم جديد يحمل في طياته السعادة " 

أصبحت تنهض بِلا شعور ، لن تهتم بالتـاريخ و لن تهتم بالصبـاح الجميل 

لسان حالك سيُردّد " آه ، إنه يوم جديد ، أرجو أن لا يحمل أخبـار سيئة "

ستختار دومًا الطُرق المختصرة ، حتى في إحتياجات جسمك 

شعرت بالجـوع ستذهب للنوم ، شعرت بالعطش ستذهب للنوم ، كذلك إذا 

أحتجت إلى دورة الميـاه أنت فقط ستستخدمه كعذر للإستيقاظ في آخر الليل 

لا أعرف مـاذا يُسمى هذا الشيء ، ولكن بالتـأكيد لن يحـتاج من يشعر بِه 

إلى نصـائح و فلسفات ، فهـو لم يصـل إلى هذه الدرجة إلا و قد جرّب كل شيء 

ولن يعرف أحد أفضل منه دوائه !