الثلاثاء، 11 يوليو 2017

.. :)

إنني أُكافِح نفسي بِشدة 

هذا الشيء الوحيد الذي أستطيع فِعله على أي حـال 

والداي كافحـا العُمر ليفهم النـاس أنهمـا يعيشان أفضل حـياة وأكثرها رفاهية 

مَن أنـا لأفسِدها بسبب هوسي السخيف بالصديقة التي أفشي لِها 

أم بِقلبي الضعيف الذي يدّعي الإحتيـاج لأحدهم ؟ ..

رُبمـا مـا أمر بِه سخيف بشكلٍ لا يُصدّق ، ولكن مؤمنة أنني مـع التدريب 

سأصبـح مكتفية بِذاتي ، أصنـع سعادتي بِنفسي ، و أضـع حدًا لأحزاني بِنفسي 

أعترف بِفخر ، أنـا لست تِلك الفتاة الضعيفة التي كـانت في الشهر الماضي تُجرح 

إذا تم نسياني من أقرب صديقة طفولة لي ! 

لست تلك التي تحزن لأنه تم تفضيل أحدهم عليهـا 

لم أعد مثيرة الشفقة تِلك التي تبكي بسبب مسـائِل من المُحرج حتى دعوتها بالمشـاكل

أنـا أصبحت أقوى ، أصبحت أهدافي أسمى ! 

كنت في المـاضي متأثرة بِقصص الأميرات الكسولات ، ومؤمنة بوجود هكذا قصص 

من المحرج حتى قول أنني كنت أتكئ على النـافذة المليئة بالتراب و الشمس الحـارقة 

تضرب وجهي ، وابتسم بإيمـان أن هُناك أميـر ينظر لي من مكـانٍ مـا ويعد بإسعـادي !

لم تكن نتـائِج أفلام ديزني جيدة ، لأقـل لكم هذا !! D: 

ولكنني فخورة بأنني وصلت لهذه القنـاعة الآن ، قنـاعة أنني أنــا سأكون الأمير 

وأنـا من سأجعل والداي سعيدان و فخوران ! 

رُبمـا من الخطأ التفكير هكذا ولكن لا أريد أن يشعر والداي أنهمـا أنجبـا " فتـاة " جلّ مـا يهمها الرفـاهية و الراحـة  ..

أريد أن أصنع مستقبل لهمـا ، أريد أن أصبح الأب و الأخ لهمـا ! 

سأصـل لهدفي ، هدفي جيد لمَ لن يسـاعدني الله بـه ، صحيح ؟!

لا أعرف إن كـان هنـاك أحد يقرأ مـا أكتبه أو حتى يهتم بـه 

لكن إذا كـان ، عندهـا إنتظروا اللحظة التي سأضـع تلك التدوينة برأسٍ 

عنوانـها " وصلت إلى هدفي ! " 

وإن لم يـحدث فأعلموا أن البـارئ توفـاني وأخذ روحي 

لأن في حيـاتي لا يوجد إلا إحتمالين 

 إحتمـال النجـاح و إحتمـال الموت ! 

لا إله إلا أنت سُبحانك أني كنت من الظالمين   



  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق