الخميس، 8 مارس 2018



هل يُعقل أن يشعر الإنسان بِنهايته قبل أن يعيشها ؟

تتملّكني هذه المشـاعر بِشدة ..

مشاعر النهاية السيئة ! 

لا، ليس فتح باب التشاؤم ، ولكنها النتيجة التي سأحصل عليها 

لن أغضّ النظر و أدّعي حدوث الأفضل وأنـا بهذا التفكير ، بِهذه الشخصية

بِهذه الأحلام  !

لم يُكتب في هذه الدُنيا السعادة للجشعين ، للغير قنوعين 

أنا جشعة بِشدة ، غير قنوعة إطلاقًا !!

لايعجبني شيء مما تملكه يداي ، لايعجبني شيء 

 لماذا لم أتغير ؟ لمـاذا أنانيتي وحب تملّكي لم يذهبا ؟

كُنت طفلة تأمل بالتغير عندما تكبر ، أصبحت مُراهقة ظننتُ بأنني تغيرت 

ولكنني هـا أنـا ذا أعيش مشاعر الطفلة المدللة جِدًا .

يبدو بأن تغيري كان هشًّا ! 

أمثـالي لن يحصلوا على نهاية سعيدة ، تجاوزتني ..

ولكنني مؤمنة أن عائلتي " الملائكية " ستحصل عليها 

فالله لا يظلم   


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق