هل يُعقل أن يشعر الإنسان بِنهايته قبل أن يعيشها ؟
تتملّكني هذه المشـاعر بِشدة ..
مشاعر النهاية السيئة !
لا، ليس فتح باب التشاؤم ، ولكنها النتيجة التي سأحصل عليها
لن أغضّ النظر و أدّعي حدوث الأفضل وأنـا بهذا التفكير ، بِهذه الشخصية
بِهذه الأحلام !
لم يُكتب في هذه الدُنيا السعادة للجشعين ، للغير قنوعين
أنا جشعة بِشدة ، غير قنوعة إطلاقًا !!
لايعجبني شيء مما تملكه يداي ، لايعجبني شيء
لماذا لم أتغير ؟ لمـاذا أنانيتي وحب تملّكي لم يذهبا ؟
كُنت طفلة تأمل بالتغير عندما تكبر ، أصبحت مُراهقة ظننتُ بأنني تغيرت
ولكنني هـا أنـا ذا أعيش مشاعر الطفلة المدللة جِدًا .
يبدو بأن تغيري كان هشًّا !
أمثـالي لن يحصلوا على نهاية سعيدة ، تجاوزتني ..
ولكنني مؤمنة أن عائلتي " الملائكية " ستحصل عليها
فالله لا يظلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق