الاثنين، 7 أغسطس 2017

الحيـاة




على قِمة جبـل بجرفٍ منحدر 

نظرة إلى  الأسفـل ، ظلام مِن المستحيل رؤية مـابعده  .

يُـقال أن بعضهم قفز و تلقفته طيـور الحظ وحصـل على كُنوز الدُنيـا في الأسفل 

ويُقـال بأن البعض لم يُسمع عنه بعدهـا  . 

تنظر إلى الخلف ، الطريق الذي سلكته إنقسم إلى عشرات الطُرق الفرعيـة 

إذًا لا مجـال للرجوع !

هل عليك أن تأخذ القـرار بالقفز ، رُبمـا نجـاح ورُبمـا فشـل ؟ ! !

أم تنتظر في مـكانك خـائِفًا لا تملك سِوى الاِرتعـاش ؟ ! 

أم تعـود إلى العشر الطرق الفرعية و تجربهم طريقًا طريق وتضّيع سنواتٍ 

مِن عُمرك ، وهذا فقط لِتجد المكـان الذي جِئت منه وتعـود للصفر  ؟َ ! 

لا خطوط إرشـاد ، لا لوحـات تنبيه ، تم إعطـائك الكثير منها في السـابق على أية حـال

كُنت تملك الكثير من الأشخـاص لِتسألهم في المـاضي ، ولكن الآن و في مفترق الطرق 

لا أحد لتسأله !!


في القـرارات المصيرية ، و الأوقـات التي تحدّد مستقبلك 

تكون الحيـاة شيء شبيه بِذلك !        



  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق