على قِمة جبـل بجرفٍ منحدر
نظرة إلى الأسفـل ، ظلام مِن المستحيل رؤية مـابعده .
يُـقال أن بعضهم قفز و تلقفته طيـور الحظ وحصـل على كُنوز الدُنيـا في الأسفل
ويُقـال بأن البعض لم يُسمع عنه بعدهـا .
تنظر إلى الخلف ، الطريق الذي سلكته إنقسم إلى عشرات الطُرق الفرعيـة
إذًا لا مجـال للرجوع !
هل عليك أن تأخذ القـرار بالقفز ، رُبمـا نجـاح ورُبمـا فشـل ؟ ! !
أم تنتظر في مـكانك خـائِفًا لا تملك سِوى الاِرتعـاش ؟ !
أم تعـود إلى العشر الطرق الفرعية و تجربهم طريقًا طريق وتضّيع سنواتٍ
مِن عُمرك ، وهذا فقط لِتجد المكـان الذي جِئت منه وتعـود للصفر ؟َ !
لا خطوط إرشـاد ، لا لوحـات تنبيه ، تم إعطـائك الكثير منها في السـابق على أية حـال
كُنت تملك الكثير من الأشخـاص لِتسألهم في المـاضي ، ولكن الآن و في مفترق الطرق
لا أحد لتسأله !!
في القـرارات المصيرية ، و الأوقـات التي تحدّد مستقبلك
تكون الحيـاة شيء شبيه بِذلك !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق