تلك الدموع المحتقنة في عينيه
الخيبة المرسومة في ملامح وجهه
الألم الذي يعتصر قلبه
حاجبيه المعقود بِشدة
عصبيته الزائِدة و حساسيته المفرطة
بسبب حُبك الكبير ، ترى تلك الأمور في تقاسيم وجهه
رٌغم اخفاءِه الشديد له !
نُحن بشر و الآلآم مقسومة في حياتِنا ، ولكن ما يفتك بك هو عجزك عن مواساته
تتمنى أن تمسح على رأسه و تقبل جبينه لتخبره أن كل شيء سيكون على ما يرام
ولكنك تخشى بأنه بدأ بالتعافي ، لذلك المواساة ستزيده احباطًا و عجزًا
وتذكره بالام الذي هو بِه
لذلك تقف عاجزًا بعيدًا عنه ، وتبكي مـعه بِصمت !!