هُناك أشخـاص وِلدوا بِحظٍ جيد ، قدّر لهم الله السعـادة في الدارين
ولِدوا في دولة تحفظ حقوقهم ، في عـائِلة مُتفهمة مثالية ، بيئة خـالية من المشـاكل المؤرِقة
لم يبالوا يومًا في تغيير حـياتهم ، لأنِهم يملكون الأفضل !
ليس المزعج إمتلاكهم للحظ الجيد ، بل المزعج عَدم إدراكِهم لهذه الحقيقة
يعتقدون بأن هذه هي الحـياة ، جيدة مثالية ، لا مشـاكل فيها ، يحتقرون البسيط
ويشمئزون مِن المتواضع المُكافح ..ويرمون إتهامات الكسل هنا وهناك
دومـًا يضعون اللوم على النـاس ويرددّون عبارات مُقرفة شبيهة
بـ " حياتك بين يديك ، غيّر حياتك " !
( صغيري إذا عَجز عقلك المسـالم في تخيَل بشاعة هذا العـالم أكرمِنا بصمتك ..)
حياتنا ليست في يدنا كمـا يظنون ، لمَ لا يستطيعون فَهم أننا مُجرد دُمى
تُحرك مِن هنا إلى هُنـاك ، سُلبت منّّا الحرية ولا زالت تُسلب ..
مٍِن الواضِح أن أصواتنا ليست مسموعة أو أنها " مُتجَاهلة " ؟!
على كُلٍ هُناك شيء جيد نملكه يُخفف عنّا كثيرًا
" إيمـانُنا بأن هُناك من هو أقوى منهم أجمعين وبيده مفـاتيح الغِنى و السعادة "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق