"لو" هذه المرة ، لن تكون بِغرض فتح أبواب الشياطين !
بل هيَّ "لو" تخيّلية .
لو كنتِ موجودة الآن كيف سيكونُ يومي ؟!
أرى رسـائلكِ المُتذمرة التي رُبما سأتجاهلها ، تحكين لي تفاصيـل يومكِ
مـا حصل معكِ من مواقف ، حنقكِ الظريف على حبّ الشباب الذي بدأ يجتاح وجهكِ الجميـل !
أو غضبي مِنكِ على كُتمانكِ سرًّا مـا ..
هل كانت طبيعتي الكتومة ستتغير وأنتِ بجانبي ؟!
هل كنا سنصل إلى مرحلة ربطِ أحلامنا ببِعضها ، أم سنتشاجر كبقية الفتيـات
أنـا اليوم لم أعد تِلك المراهقة المدللة التي تَغضب من لاشيء وكُل شيء !
هل أنتِ ذاتها المراهقة الحنونة النـاضِجة ، صـاحبة الابتسامة الدافئة والنظرة الحـانية ؟!
لو كنّا سويًا الآن هل كنت سأتدّلل عليكِ ؟!
أم كنتِ تخططين لمؤامرات مّع والدتي ؟!
هل سيضرب بِنا المثـل للصداقة الحقيقية ؟ ، هل سنثير غيرة الآخرين ؟!
لقد كنّا منذ سبع سنين حديث الصديقات مِن حولنـا ، هل أصـابنا الحسد يا ترى ؟!
أم أنّ لا مُبرر آخر سِوى مزاجيتي المُزعجة ؟!
لو كنتِ فقط موجودة بِشخصكِ يا صديقة هل كـانت حياتي ستتلألأ ؟
أُعيد سؤالي ، هل لو كنتِ "بِشخصكِ" كانت حياتي ستتغير !
لأن طيفكِ و حضوركِ لايغيب عني أبدًا !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق